حضورنا لهذا اليوم بمحافظة المندق وهذا اللقاء لقاء حقيقة يسر الجميع ومن هذه البرامج التي نسعى إلى تطويرها وكذلك تعميمها على الجميع لان الحفاظ على شباب الوطن هذا أمرٌ مهم جدا وتحصينهم من الأفكار الضالة و المكتب التعاوني للدعوة بالمندق قام بجعل فقرة من الفقرات هي في الأمن الفكري للرجال والنساء للصغار والكبار فلهم منا كل الشكر والتقدير

زرت جمعية الدعوة بمحافظة المندق وقد شهدت وشاهدت جهداً مباركاً في الأنشطة الدعوية المتنوعة فأسأل الله تعالى لهم التوفيق والسداد وأن يبارك في جهودهم .

لما كان المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات أحد مكاتب الدعوة وحديث النشأة ونظراً لما قام به من جهود وأنشطة في كل المجالات ووفق الأهداف المرسومة من جهات الاختصاص فإنه يسعدنا أن نتقدم بجزيل الشكر والتقدير والدعاء الخالص لهؤلاء المسئولين عن هذا المكاتب الذين نذروا أنفسهم وأوقاتهم وأموالهم لخدمة الدعوة والارشاد ... وأجدها فرصة لأدعوا الأخوة المؤسرين وأهل الخير لدعم مثل هذه البرامج التي أعلم أن لدى الإخوة الكثير منها .

سررنا بجهودكم الطبية التي يقدمها المكتب من نشاطاتٍ دعوية متنوعة وإقامة الدورات العلمية وكذلك البرامج الشبابية . كما سررنا أيضا الجهود المباركة التي بُذلت لإنشاء مشروع المكتب والجامع المجاور له وما رأيناه أثناء تدشين المشروع من إدارات وأنشطة وجهد دؤوب للمكتب . وإننا إذ نشكركم والعاملين معكم على ذلك فإننا نسأل الله أن يوفقكم لخدمة الدين والوطن

هذا المكتب الذي قيظ الله رجال مخلصون يقومون عليه أنا فخورٌ جداً بهم وبأعمالهم . وما شاهدته في هذا المكتب وما سمعته لهو يثلج الصدر وليس لنا إلا أن نقف احتراماً لإخواني القائمين على هذا المكتب المبارك , لقد تعدى عملهم العمل الدعوي الى العمل الاجتماعي استهدف جميع شرائح المجتمع .

يسعدني ويشرفني والله أن أكون حاضراً ومتواجداً في الملتقى العظيم وفي هذه البرامج المتنوعة والمناشط الدعوية والأعمال الجليلة التي ما قامت إلا على أكتف رجال أوفياء سواء من المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالمندق وجميع من شارك وساهم في نجاح هذا الملتقى الذي له أثره في نفوس شبابنا . الشكر لهم على ما قدموه من أعمال جليلة ولا يضيع عند الله شيء